
الملك يدشن مشاريع تهم التزويد بالماء الشروب و البيئة بكلفة 3 ملايير درهم بأم عزة
أشرف جلالة الملك محمد السادس يوم الإثنين6 شتنبر 2008 بجماعة أم عزة (الصخيرات - تمارة) على تدشين مشروع تعلية سد سيدي محمد بن عبد الله. وتقدم للسلام على جلالة عدد من المسؤولين الحكوميين وشخصيات مدنية وعسكرية .
أشرف جلالة الملك محمد السادس يوم الإثنين6 شتنبر 2008 بجماعة أم عزة (الصخيرات - تمارة) على تدشين مشروع تعلية سد سيدي محمد بن عبد الله. وتقدم للسلام على جلالة عدد من المسؤولين الحكوميين وشخصيات مدنية وعسكرية .
واطلع صاحب الجلالة خلال عملية تدشين مشروع تعلية السد على برنامج تقوية التزويد بالماء الشروب بالمنطقة الساحلية بين القنيطرة والدار البيضاء, وعلى برنامج إزالة التلوث بضفتي نهر أبي رقراق والواجهة البحرية لولاية الرباط سلا, وهي المشاريع التي تطلبت تعبئة استثمارات بقيمة تناهز3 ملايير درهم.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد قدمت لصاحب الجلالة شروحات حول تعلية سد سيدي محمد بن عبد الله الذي تضمنت الأشغال به رفع مستوى الجسم الرئيسي للسد وتجهيز مفرغ الحامولات الأصلي وبناء مفرغ آخر وإنجاز مأخذ ماء إضافي, مما مكن من رفع علو السد من5 ر97 مترا إلى 105 مترا وذلك بكلفة570 مليون درهم.
وناهز حجم الخرسانة التي استعملت في بناء المنشآت المرافقة للتعلية50 ألف مترا مكعبا , ومن المنتظر أن تنتقل سعة تخزين السد للمياه من480 مليون مترا مكعبا إلى مليار و25 مليون مترا مكعبا.
ويتكون جسم سد سيدي محمد بن عبد الله من الحجارة مع وجود نواة من طين , ونظرا لضرورة متابعة استغلال السد خلال مدة إنجاز أشغال التعلية, تمت عملية التضخيم ابتداء من واجهة السافلة وإزالة الجزء الأعلى من الردوم الموجودة قبل الشروع في التعلية قصد ضمان تأطير ملائم للنواة بالمواد الانتقالية خصوصا من جانب واجهة العالية.
كما تم تجهيز عتبة مفرغ الحامولات القديم بواسطة أربع فتحات يعلوها حائط من الخرسانة مما سيمكن من تقليص حامولة المشروع من9740 لترا في الثانية إلى4800 لترا في الثانية.
يذكر أن نشاط هذا السد يغطي المنطقة الممتدة على الساحل الأطلسي بين الرباط والدار البيضاء التي تعد أول جهة اقتصادية بالمملكة حيث تتوفر على نشاط اقتصادي واجتماعي هام, وتشهد علاوة على ذلك نموا ديمغرافيا مضطردا ناتج بالأساس عن النمو الاقتصادي وإنجاز أوراش مهيكلة مهمة كمشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق والمدينة الجديدة لتامسنا , ولمواكبة هذا التطور تعين تلبية الطلب المتزايد على الماء الصالح للشرب والماء الصناعي.
وستمكن تعلية هذا السد من تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بهذه المنطقة من خلال ضمان تزويدها بالماء الشروب في أفق2030 وحماية سافلة وادي أبي رقراق من الفيضانات.
وتبلغ حقينة السد قبل أشغال التعلية480 مليون مترا مكعبا ويمكن من تنظيم220 مترا مكعبا سنويا أي ما يعادل33 بالمائة من حجم الواردات.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد قدمت لصاحب الجلالة شروحات حول تعلية سد سيدي محمد بن عبد الله الذي تضمنت الأشغال به رفع مستوى الجسم الرئيسي للسد وتجهيز مفرغ الحامولات الأصلي وبناء مفرغ آخر وإنجاز مأخذ ماء إضافي, مما مكن من رفع علو السد من5 ر97 مترا إلى 105 مترا وذلك بكلفة570 مليون درهم.
وناهز حجم الخرسانة التي استعملت في بناء المنشآت المرافقة للتعلية50 ألف مترا مكعبا , ومن المنتظر أن تنتقل سعة تخزين السد للمياه من480 مليون مترا مكعبا إلى مليار و25 مليون مترا مكعبا.
ويتكون جسم سد سيدي محمد بن عبد الله من الحجارة مع وجود نواة من طين , ونظرا لضرورة متابعة استغلال السد خلال مدة إنجاز أشغال التعلية, تمت عملية التضخيم ابتداء من واجهة السافلة وإزالة الجزء الأعلى من الردوم الموجودة قبل الشروع في التعلية قصد ضمان تأطير ملائم للنواة بالمواد الانتقالية خصوصا من جانب واجهة العالية.
كما تم تجهيز عتبة مفرغ الحامولات القديم بواسطة أربع فتحات يعلوها حائط من الخرسانة مما سيمكن من تقليص حامولة المشروع من9740 لترا في الثانية إلى4800 لترا في الثانية.
يذكر أن نشاط هذا السد يغطي المنطقة الممتدة على الساحل الأطلسي بين الرباط والدار البيضاء التي تعد أول جهة اقتصادية بالمملكة حيث تتوفر على نشاط اقتصادي واجتماعي هام, وتشهد علاوة على ذلك نموا ديمغرافيا مضطردا ناتج بالأساس عن النمو الاقتصادي وإنجاز أوراش مهيكلة مهمة كمشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق والمدينة الجديدة لتامسنا , ولمواكبة هذا التطور تعين تلبية الطلب المتزايد على الماء الصالح للشرب والماء الصناعي.
وستمكن تعلية هذا السد من تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بهذه المنطقة من خلال ضمان تزويدها بالماء الشروب في أفق2030 وحماية سافلة وادي أبي رقراق من الفيضانات.
وتبلغ حقينة السد قبل أشغال التعلية480 مليون مترا مكعبا ويمكن من تنظيم220 مترا مكعبا سنويا أي ما يعادل33 بالمائة من حجم الواردات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق