ماسح الأحذية " احميدة " يوقع بالمعتدين عليه
بعد 6 أشهر من الانتظار والبحث عن الجناة الذين اعتدوا على ماسح الأحذية احميدة بمدينة تمارة استطاع هذا الأخير وبأصرار منه على الإيقاع بالمعتدين عليه الذين هاجموه في ما مضى وسرقوا منه مبلغ 2000 درهم وحاولوا تصفيته بمدية لولا لطف الله.
حيث صرح لنا احميدة أنه بعدما بلغ إلى علمه أن أحد المعتدين عليه ، موجود بمدينة تمارة وأنه يقطن لدى أحد اخوانه ، قام بالترصد له حتى تأكد من تواجده بذلك العنوان ليتوجه للتو إلى مصالح الأمن الذين حضروا معه و اعتقلوا الجاني بناء على مذكرة بحث وطنية كانت قد أصدرت في حقه وفي حق اثنين معه. بعد ذلك استطاع احميدة الوصول إلى عنوان محل يعمل به شخص ثاني كان من بين المعتدين عليه، فقام بالإبلاغ عنه لدى مصالح الأمن ثم لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة وأمر هذا الأخير فرقة من رجال الأمن وأحضروا الظنين الثاني. ولا زال البحث مع الجاني جاريا من أجل التوصل إلى مكان الشخص الثالث.
وبهذا يكون احميدة أول معتدى عليه يوقع بالمعتدين عليه ، ويظهر أن له قدرة أعمق المحققين في هذه المدينة.
بعد 6 أشهر من الانتظار والبحث عن الجناة الذين اعتدوا على ماسح الأحذية احميدة بمدينة تمارة استطاع هذا الأخير وبأصرار منه على الإيقاع بالمعتدين عليه الذين هاجموه في ما مضى وسرقوا منه مبلغ 2000 درهم وحاولوا تصفيته بمدية لولا لطف الله.
حيث صرح لنا احميدة أنه بعدما بلغ إلى علمه أن أحد المعتدين عليه ، موجود بمدينة تمارة وأنه يقطن لدى أحد اخوانه ، قام بالترصد له حتى تأكد من تواجده بذلك العنوان ليتوجه للتو إلى مصالح الأمن الذين حضروا معه و اعتقلوا الجاني بناء على مذكرة بحث وطنية كانت قد أصدرت في حقه وفي حق اثنين معه. بعد ذلك استطاع احميدة الوصول إلى عنوان محل يعمل به شخص ثاني كان من بين المعتدين عليه، فقام بالإبلاغ عنه لدى مصالح الأمن ثم لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة وأمر هذا الأخير فرقة من رجال الأمن وأحضروا الظنين الثاني. ولا زال البحث مع الجاني جاريا من أجل التوصل إلى مكان الشخص الثالث.
وبهذا يكون احميدة أول معتدى عليه يوقع بالمعتدين عليه ، ويظهر أن له قدرة أعمق المحققين في هذه المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق