
يقع هذا بجماعة الهرهورة
المثليون يتحدون تحت حماية المدعو الشريف
تعتبر ظاهرة الشذوذ الجنسي من الظواهر الخطيرة التي أضحت تدنس طهارة مجتمعنا ذو المبادئ الإسلامية ، حيث أصبحنا نسمع ونشهد بين الفينة والأخرى بروز بعض الشواذ الذين يطلون علينا في جرأة متناهية يستعرضون مرضهم دون حياء في محاولة منهم لاستفزاز المجتمع .
ويشاهد المواطنون ببلدية الهرهورة نشاطا لا حدود له لرواد هذه الظاهرة ، حيث كثرت تجمعاتهم ببعض المنازل المختصة للمجون وكذا ببعض الكابريهات، فيظهرون من العهر والفساد..... ما لم تشهده عين ،فبإحدى العلب الليلية ،/ لوحظ أخيرا توافد يومي لأعداد هائلة من المثليين الذين يظهرون للعموم بأزياء ومكياج أنثوي دون أن يكترثوا لمشاعر المغاربة التي تهتز استنكارا لرؤية مثل هذه المشاهد، سيما وأن عائلات تتقاطر يوميا على شواطيء الهرهورة وعلى مطاعمها مرفوقة بأبنائها من أجل قضاء سهرات آخر الأسبوع بها.
وحسب مصادر عليمة فإن هذه المجموعات اللوطية ، قد اتحدت في إطار تنظيم مشبوه إسوة بأشباههم في مدن سياحية أخرى ، وتسعى إلى تنظيم لقاءات المجون واللواط بإحدى الفيلات التي تؤكد نفس المصادر أنها تعود لشخصية دبلوماسية ( ......)
وفي السياق ذاته يسعى مجموعة من السكان ببلدية الهرهورة على تشكيل لجنة للتصدي لمجموعات البغاء ، المدعومة من طرف شخص تلقبه تلك المجموعات ب " الشريف".
كما سيعمل هؤلاء السكان على البحث في عدة خروقات يقوم بها هذا " الشريف" المبارك من طرف جهات مسؤولة ، حيث يتساءل السكان عن تغاضي السلطات المعنية على تراميه على الملك العام دون أي موجب حق لتعزيز ....فيلاته بين عشية وضحاها وتوسيعها لتصبح مرتعا لسهرات المجون خلال ليالي الخريف والشتاء ، ومنحها من أجل المجاملة لصحافيين ، يقوم باستغلال علاقته بهم من أجل ترهيب المسؤولين بالسلطة المحلية والأمنية بالإقليم ، وهو الشيء الذي حذا بالمثليين إلى الاحتماء به من أجل أن يدرء عنهم خطر المتابعة أو المطاردة .
وقد حصلنا على مسودة رسالة موجهة إلى وزير الداخلية ووزير العدل والقائد العام للدرك الملكي يتساءل فيها السكان حول ما إذا كان الدرك الملكي بالهرهورة حراسا أمام بيته من أجل توفير الحماية له أم أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى دعاية يحاول " الشريف" الركوب عليها من أجل إسكات كل من سولت له نفسه الخوض في خروقاته وسهراته المجانة ودعمه للوطيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق